أخبار مصرأهم الاخبارالأدب و الأدباءالثقافةحصرى لــ"العالم الحر"

أحمد فتحى رزق يكتب , تيجى تزرعة يقلعك , شعار المرحلة

وقصتنا اليوم تحديدا تبدأ عندما إقترحت على صديقى الفنان ......

احجز مساحتك الاعلانية

تكررت تلك النظرية كثيرا بأحداث سياسية وثقافية واجتماعية , فتجد وزيرا عين أحد المستشارين أو مديرا لمكتبة ثم جلس الأخير للتخطيط بكيفية الاطاحة بة وقد عالجت الدراما السينمائية تلك القصة فى فيلم عايز حقي بطولة الفنان هانى رمزى وتجد من تبنى أحد القضايا وحالفة التوفيق فى تدبر الأمر بأسايب علاج جديدة لم يقترب أحدا منها قبل ذلك .

وقصتنا اليوم تحديدا تبدأ عندما إقترحت على صديقى الفنان ضياء الميرغنى تجميع محاولاتة الشعرية وخواطرة فى كتاب مستقل أو ديوان , وبالفعل إقتنع بالفكرة وإتفق مع دار للنشر على الطباعة والتوزيع , وعند مقابلتى لصاحب تلك الدار فرحت كثيرا حينما وجدت على طاولتة هذا الديوان بعد طباعتة , وتواصلت مع الميرغنى أزف الية خبر مولودة الأول فى عالم الشعر , بل أرسلت الية صورة و منشورة على صفحتى الشخصية بالفيسبوك , وبدأ الحديث عن تنظيم حفل توقيع للكتاب وصرحت دار النشر بأهمية التعجيل بهذا الحفل , لكن كان المقر المقترح بعيدا عن وسط القاهرة مما يسبب مشقة كبيرة على الحضور وقد يتسبب فى إحجام البعض عن المشاركة فتقدمت بعرضى والذى تأكدت من مناسبيتة للموضوع وهو عمل الحفل  بدار الاوبرا المصرية , مكان يليق بحجم الفنان ضياء الميرغنى  , وقد تستفيد الدار من ذلك إعلاميا وبدأت بالفعل بالتواصل مع إدارة مركز الحضارة وأبدوا فى الحقيقة إستعدادا كبيرا , حينها لم يتم تأكيد الموعد , بعدها  طلب الفنان التواصل مع مصدرى لإستعجالهم , مع تأكيدى أن الأمر يحتاج لبعض الاجراءات , فالمكان يتبع وزارة الثقافة ولة آلية معينة تتبع فى كل الفعاليات , إلا أن الدار أصرت على الضغط حتى تحدد الموعد وقد تسبب ذلك  فى اختلافات كثيرة , حيث انى المنسق الاعلامى للحفل حسب الاتفاق ومتطوعا , بعدها إختلقت الدار الأعذار والحجج بل والعراقيل رغم الاعلان رسميا عن ذلك مرارا وتكرارا وقررا استبعادى من التنظيم باقناع الميرغنى بأن ذلك افضل للحفل , وبالتاكيد لة العذر فهو يريد ان يتم الامر بسرعة , واثناء التفاوض على ذلك ظهرت شخصية ضياء الحقيقة والتى قد تقترب من نموذج سلومة  فى مسلسل دلع بنات الرمضانى , لا يريد ان يتفهم ان الامر يخصنى حتى وان كنت متطوعا واضطررت الى الاعتذار نهائيا عن العمل بسبب المضايقات من الدار والفنان , وبعد تأكدى من خروج الحفل بشكل باهت لا يناسب الحدث , قررت أن أكتب الحقيقة ليعلمها الجميع وتلك الحادثة قد تؤدى بنا إلي الاحجام عن تنظيم الاحتفاليات من عدمة , فلا يليق أن نزرع أحدهم ثم يتطاول ويتجاسر لقلعنا من المسألة , واتسأل الان عن حال المثقفين والوسط الأدبي والثقافى ومن يسمون أنفسهم من النُخب , شعراء وأدباء , فحالهم لا يطابق الواقع مطلقا , هل نعيش الان عصر جديد من انكار الجميل والتحفز والاضرار بالآخرين دون اعتبار لأى قيم أو اخلاقيات مهنية أو انسانية ؟

احمد فتحي رزق

المشرف العام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى